تحدث وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب، عن مواجهة فرنسا في نصف نهائي كأس العالم، مشيرًا إلى أنه سعيد بملاقاة أفضل منتخب في العالم.

ويستعد منتخب المغرب لمواجهة فرنسا غدًا في اللقاء الذي يجمعهما على استاد البيت في دور نصف نهائي المونديال.

وقال وليد الركراكي في تصريحات للمؤتمر الصحفي قبل المباراة: “نحن نود تغيير الحالة الذهنية والعقلية في نهاية كأس العالم بطموح كبير، وأتينا لكي نغير العقلية وخاصة عقلية قارتنا وهذا ما أخبرت به اللاعبين”.

وتابع: “اكتفينا بالفرح للصعود إلى نصف نهائي كأس العالم، ونقول لقد نجحنا في البطولة، وسوف نلعب غدًا للذهاب للمباراة النهائية”.

وأكمل: “صحيح لو خصمنا لعب في أفضل مستوياته واحترموننا، سيكون الأمر صعبًا بالنسبة لنا، ولكن نحن خضنا الأصعب وكل مرة يتم التنبؤ بإقصائنا ولكننا ما زالنا هنا، نأمل في الفوز بكأس العالم وكلما تقدمنا سنقترب من تحقيق هذا الهدف، وسوف نقاتل غدًا من أجل الوصول لأبعد نقطة”.

وأردف: “لقد ولدت في فرنسا، امتلك جنسيتين، أنا هنا مدرب لمنتخبي الوطني وسوف نواجه أفضل منتخب في العالم، وأنا لا يهمني من أواجه سواء فرنسا أو البرازيل أو أي منتخب آخر، أنا ألعب لكي أفوز، وأنا كمدرب هذا الشيء لا يقلقني”.

وواصل: “كل مايهني أنني سأواجه أفضل منتخب في العالم، وهذا شيء جيد لأي مدرب، لأن هذا يضعنا في تحدي ويزيد من خبراتنا، وهذه الأمور ما اقولها للاعبين، أنا لا أهتم بمن أواجه، فلقد واجهنا بلجيكا وكان لدي لاعبين لديهم الجنسيتين، والرسالة كانت هي أننا نلعب من أجل بلدنا ومنتخبنا المغرب، وأي لاعبين أو مشجعين يمتلكون الجنسيتين سيكونون سعداء”.

واختتم: وفقا لما ورد هنا “سوف نفرح سواء فاز المغرب أو فرنسا، أنا أمثل المغرب وهذا ما يهمني، ويجب أن نعكس الصورة في أفضل المنصات في العالم وهي بطولة كأس العالم، ونريد أن نبرز العلاقة بين اللاعبين وذويهم وأمهاتهم، ومن أين أتينا ومن نحن وكيف يكون سلوكنا، لأن هناك العديد من يجهل ثقافتنا، نحن نمثل العالم العربي وإفريقيا والمغرب، وطريقة لعبنا لكرة القدم”.